الخطوات الأكثر فعالية لتحصلي على جسم منحوت

تقوم عملية نحت الجسم للنساء على تحقيق عنصرين رئيسيين هما حرق دهون الجسم وبناء عضلاته، وهاتين العمليتين تتطلبان الكثير من الالتزام والعمل الشاق، حيث قد يفوق الجهد الذي يبذلنه النساء في هذه المهمة ذلك الذي يبذل من قبل الرجال لتحقيق نفس الهدف؛ ويعود ذلك لوجود اختلافات فسيولوجية ومورفولوجية ما بين الرجال والنساء تجعل من الصعب على جسم المرأة الاستجابة السريعة مثل جسم الرجل، فمن جهة فإن جسم المرأة يخزن الدهون بشكل أكبر من جسم الرجل، ومن جهة أخرى فإن هرمونات الأنوثة تلعب دوراً مهماً في عدم تحقيق الاستجابة السريعة المطلوبة، بينما يساعد ارتفاع مستويات هرمونات الذكورة عند الرجال على تحقيق الهدف المنشود، وغير ذلك من العوامل التي قد تقف عائقاً أمام المرأة حتى لو كانت منتظمة على برنامج تخسيس الوزن الأفضل.

عملية حرق الدهون

خلال هذه العملية فإن الهدف المنشود يكون التخلص من الدهون المخزنة بالجسم والمتراكمة فيه بصورة غير مرغوبة ومزعجة، ويعتبر اختيار النظام الغذائي المناسب والقائم على تقليل الاستهلاك اليومي من السعرات الحرارية مقابل زيادة معدل الحرق، بالتزامن مع ممارسة التمارين الرياضية التي تحفز زيادة حرق السعرات الحرارية، هي الطريقة الوحيدة لتحقيق حرق الدهون بالصورة المثالية.

ومن الجدير بالذكر أن ممارسة التمارين لحرق دهون الجسم لا بد وأن تكون شاملة وغير مختصة بمنطقة معينة، كتمارين البطن أو الأرداف أو ما إلى ذلك، فهذه من الأفكار الشائعة الخاطئة والتي لا تحقق هدفاً مماثلاً، وإنما تتحقق الاستفادة عندما تكون التمارين شاملة لأجزاء الجسم كافة بحيث يتم حرق الدهون المستعصية مهما كان موقعها في الجسم.

عملية بناء العضلات

تسهم عملية بناء العضلات والتي تقوم على تكبير حجمها في إعطاء العضلات شكلها الجميل والمتميز بالمنحنيات العضلية، وهذه الكتلة العضلية تحتاج لأن يتم تغذيتها بصورة مناسبة وتعزيز بنائها باختيار نمط التمرين المثالي، وهنا يمكن الإشارة لأن تمارين الحديد أو رفع الأثقال هي نوع التمارين الذي يعمل بشكل أساسي على بناء عضل وحرق دهون الجسم، ويتطلب تحقيق الهدف المنشود أن يتم العمل مع مدرب الرياضة المتمرس لتخطيط جدول تمارين متناسق ومنتظم يحقق المزج الصحيح بين التمارين التي يتم ممارستها، بالإضافة لأن يتم فيه تحديد الأوقات المناسبة للتمرين والراحة ومدتها، دون الإغفال عن تحديد شدة التمرين وسرعته والعمل على رفعها بشكل تدريجي للانتقال من وضع المبتدئ في التمرين والتطور لمراحل متقدمة.