خمسةُ إرشاداتٍ أساسيّة تُساعدك على عيش حياة صحيّة!
يحتاج الجسم للعديد من العادات الصحية الواجب اتباعها للحفاظ على صحته، ويجب الالتزام بمثل هذا الروتين بشكل دائم وليس لفترة مؤقتة، حتى يستطيع الجسم أداء مهامه اليومية ويقيه من الأمراض، ويقلل من احتمالية الإصابة بأي مضاعفات للأمراض المختلفة، ويمكن تلخيص أبرز النصائح على النحو الآتي:
- ممارسة الرياضة
تعتبر اللياقة البدنية أمرا هاما للحفاظ على صحة الجسم، ولتعزيز المناعة، لذا يُنصح بممارسة الرياضة لحوالي نصف ساعة يوميا، حيث أن المدة المناسبة للرياضة تعادل حوالي 150 دقيقة أسبوعيا، ويمكن ممارسة تمارين رياضية مختلفة مثل اليوغا، أو المشي، أو الركض، أو حسب ما يفضله الشخص، ومن المهم اختيار نوع الرياضة المناسب لكل عضلة من الجسم، حتى لا يتم التركيز على عضلة معينة ويتم إهمال الباقي، فالرياضة تقوي العضلات وتحافظ على مرونة الجسم ورشاقته وقوامه، وتنشط الدورة الدموية.
- الالتزام بنظام غذائي متوازن
يمد الغذاء الجسم بالعناصر الغذائية التي يحتاجها، لذا يجب اختيار مجموعة متنوعة من الأطعمة، مثل الفواكه والخضار واللحوم الخالية من الدهون، وذلك لتنشيط جهاز المناعة، والوقاية من الأمراض المختلفة، كما ويُنصح باختيار الفواكه التي تحتوي على عناصر مضادة للأكسدة لحماية الجسم من التلف، وتجنب تناول الأطعمة المصنعة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكريات، مثل المشروبات الغازية، أو تلك التي تحتوي على الدهون والكوليسترول.
- شرب الماء
يحتاج الجسم للماء بشكل مستمر للحفاظ على ترطيبه، ويجدر الإشارة إلى أن شرب العصائر المصنعة أو المشروبات الغازية قد يغني عن الماء، لكن المشروبات الغازية تحتوي على كميات كبيرة من السكر الضار بالصحة، والذي يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسمنة والنقرس، لذا ينُصح باستبدال مثل هذه المشروبات بالماء.
- تجنب تناول الأطعمة المحتوية على الدهون المتحولة
يمكن أن يؤدي تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون المتحولة إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، والسكتة الدماغية، فهي ترفع من مستويات الدهون منخفضة الكثافة، وتقلل من مستويات الدهون عالية الكثافة أو الدهون الجيدة، لذا يجب الابتعاد عن مصادرها مثل الكيك، والأطعمة المقلية، والبسكويت وغيرها.
- التغلب على التوتر
يمكن أن يؤدي التوتر الزائد إلى إضعاف الصحة، وذلك لأنه يسبب إفراز هرمون الكورتيزول أو هرمون التوتر، والذي يسبب خلل في وظائف الجسم، وخاصة عمل الجهاز المناعي، مما يعرض الجسم للإصابة بالأمراض المختلفة، وينُصح بممارسة التمارين التي تخفف من التوتر، مثل تمارين التأمل أو الاسترخاء، وتنظيم أمور الحياة، والتحدث مع العائلة أو الأصدقاء عن المشاكل التي يتعرض لها الشخص.