المصاعد الصديقة للبيئة
هل سمعت من قبل عن وجود مصعد منزلي صديق للبيئة؟ هل تساءلت ماذا يعني ذلك؟ الكثير منا يقوم باستخدام المصاعد بشكل يومي دون التفكير عن ماهية عمل هذه المصاعد، بناء على العديد من الأبحاث وجد أن المباني تستهلك ما يصل إلى 40% من الطاقة في العالم والمفاجأة أن المصاعد تستهلك 10% تقريبا من هذه الطاقة، ومن هنا أصبح لابد من اكتشاف مصاعد صديقة للبيئة وموفرة لطاقة في آن واحد.
يمكن تعريف المصعد الصديق للبيئة على أنه ذلك النوع من المصاعد العصرية والمتطورة والمصممة من أجل تقليل كمية الطاقة المستهلكة وبذلك الحفاظ على البيئة المحيطة، يعتمد هذا النوع من المصاعد على الجاذبية الأرضية في النزول، والطاقة لصعود، وبذلك فإن كمية الطاقة المستهلكة تكون منخفضة نسبيا. أما عن المصابيح الداخلية فيتم استخدام مصابيح LED والهالوجين للحد من تكاليف الطاقة والصيانة المستهلكة.
مميزات المصاعد الصديقة للبيئة
تتميز هذه المصاعد بمجموعة من المزايا جعلتها المفضلة لدى العديد، وفيما يلي أبرز هذه المزايا:
نظام فريد بدون غرفة آلة
تتميز المصاعد الصديقة للبيئة بخلوها من غرفة الآلة أو بوجود واحدة ولكن بحجم صغير، أصبح لدى المصاعد الآن كل ما تحتاجه من أسلاك ومعدات في عامود المصعد، يتميز هذا النوع بانخفاض استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 80%.
ومن الجدير بالذكر أن هذا النوع من المصاعد لا يقوم باستخدام أي كابلات أو مكابس تروس، وبذلك ليس هناك حاجة إلى تشحيمها بانتظام.
مصاعد بطابقين
غالبا ما يتم استخدام هذا النوع من المصاعد في المباني العالية والأبراج الشاهقة، تتكون الكابينة من طابقين تتوقف واحدة في الطوابق الزوجية وأخرى بالفردية، وبذلك تساعد على توفير الطاقة.
أنظمة تحكم محوسبة
تتميز أنظمة التحكم في المصاعد الصديقة للبيئة بقدرتها على التحكم بحركة المرور والتقليل من كمية الإضاءة الداخلية المستهلكة لتخفيف حجم استهلاك الطاقة مع ضمان الكفاءة ذاتها في العمل.
أجهزة استشعار في الكابينة
تتميز هذه الأجهزة بقدرتها على وضع المصعد في وضع الخمول عندما لا يكون قيد الاستخدام، على سبيل المثال يتم إطفاء كل من التهوية وشاشات الفيديو والإضاءة عندما يكون المصعد فارغ.