وسائل مختلفة تضمن لك الحصول على أسنان ناصعة البياض
نعلم جميعاً أن الابتسامة الجذابة مصدرها أسنان متناسقة وناصعة البياض، وفي ظل روتين الحياة الذي نعيشه وما يتضمنه من عادات غذائية وصحية خاطئة، فإن العديد من العوامل قد تقف عائقاً أمام تحقيق ذلك، وهنا يظهر الدور الكبير الذي يؤديه طب الأسنان في التغلب على هذه العوامل للحصول على الأسنان الرائعة، فتحقيقاً لهذه المهمة تم تطوير العديد من التقنيات والوسائل التي تمكن من إعادة ترتيب وتنسيق الأسنان، بالإضافة لمنحها درجة عالية من التبييض، ومن أبرزها تبييض الأسنان بالطرق الكيميائية وبالليزر، والفينير، واللومينير، وهي الطرق التي أُختير التطرق للتعريف بدورها في خلق ابتسامة ساحرة في هذا المقال.
تبييض الأسنان
تهدف هذه العملية بمجملها لمنح الأسنان درجة أعلى من البياض من خلال استهداف البقع أو التصبغات العالقة على طبقة المينا وإزالتها، وبذلك يتم استعادة بياض الأسنان الطبيعي، ولتحقيق هذه الغاية يمكن الاختيار من بين عدة وسائل تتبع للتبييض بالطريقة الكيميائية أو التبييض بالليزر، وهذا الاختيار عادةً يتم وفقاً لتشخيص الطبيب لحالة الأسنان وتوصياته، ثم مراعاة بعض العوامل المتعلقة بتكلفة الإجراء ودرجة فعاليته، ففعالية التبييض بالليزر أكثر من فعالية التبييض كيميائياً، وبالتالي فإن أسعار تبييض الاسنان بالليزر وتقنياته الحديثة أعلى من تلك الخاصة بالتبييض الكيميائي.
ومن الجدير بالذكر أيضاً أن التبييض الكيميائي بإشراف طبيب الأسنان في العيادة يجدي نفعاً أكثر من التبييض الكيميائي بالوسائل المنزلية، وذلك يبدو جلياً من خلال ملاحظة طول الفترة الزمنية التي يحتاجها التبييض المنزلي لإظهار نتائجه مقارنة بالتبييض في العيادة الذي قد يُظهر نتيجته خلال جلستين فقط.
الفينير واللومينير
الفينير واللومينير من الطرق الشائعة للحصول على ابتسامة جميلة وبيضاء، ولكن الهدف من هذين الإجراءين يتعدى الحصول على أسنان أكثر بياضاً ليشمل كذلك الحصول على أسنان أكثر اتساقاً وبمظهر طبيعي خالي من أي كسور أو تشققات أو فجوات أو غير ذلك من العوامل التي تشوّه مظهرها، وبشكل عام فإن الفينير واللومينير عبارة عن قشور خزفية يتم تشكيلها بأبعاد معينة مناسبة لأسنان الفرد، ثم يتم إلصاقها على أسنانه وتشكيل ابتسامته، وعلى الرغم من تشابه الطريقتين في مبدأ العمل والفعالية، إلا أنهما تختلفان في كون اللومينير أقل سمكاً من الفينير، وهذا الأمر يوضح سبب عدم حاجة اللومينير لكشط جزء من مينا الأسنان قبل إلصاقه، وبهذا يتم الحفاظ على الأسنان من الحساسية أو أي آثار جانبية أخرى.
تصفح الموقع لمعرفة المزيد من التفاصيل المتعلقة بموضوع تبييض الأسنان أو غير ذلك من القضايا الخاصة بصحة الفم والأسنان.