تعرّف على مسببات الاعتلال العصبي وما يرافقه من أعراض
الاعتلال العصبي
يُعرف الاعتلال العصبي كأحد الأنماط الصحية التي تتسبب في شعور المريض بألم شديد ومؤذي إلى حد كبير بسبب تضرر أحد الأعصاب أو مجموعة منها، وعادةً ما يكون هذا الألم مصحوباً بتلف الأنسجة العصبية، فيؤثر بذلك على وظيفة الأعصاب ويكون سبباً في إرسال إشارات الألم الخاطئة إلى الدماغ، ويكون الألم على شكل طعنات أو حرقان أو ألم حاد في المنطقة المصابة، أما عن العلاج الأمثل للحالات المشابهة فيتمثل بالعلاج الطبيعي على يد ممارس ماهر وخبير في أفضل مركز علاج طبيعي في دبي؛ لضمان تحقيق الفعالية العلاجية المرجوة وتقليل الأعراض المرتبطة بالاعتلال العصبي.
أسباب الإصابة بالاعتلال العصبي
تتأثر حالة الأعصاب بعدد من الظروف والحالات التي تتسبب في الشعور بالألم، ومن أبرزها:
- المعاناة من التصلب اللويحي المتعدد.
- الإصابة بمرض السكري.
- المعاناة من أحد الأمراض العصبية الحركية.
- الخضوع لجلسات العلاج الكيميائي.
- التعرّض لصدمة.
- بعد الخضوع لإجراء جراحي.
- الإصابة بالعدوى، كتلك الناتجة عن فيروس نقص المناعة البشرية أو القوباء وغيرها.
- ما بعد البتر.
الأعراض المرافقة لحالة الاعتلال العصبي
إن الألم الشديد والحاد هو العرض الأساسي لحالة الاعتلال العصبي، وفي معظم الأحيان فإنه يكون على الشكل التالي:
- يكون ألم أشبه بشعور الحرق.
- زيادة شعور حساسية أو رقة المنطقة المصابة.
- إصابة الجزء المصاب بالخدر.
- تشكل نوبات الألم على شكل طعنات.
- يكون الألم في معظم الأحيان موجعاً بشكل مضجر.
- قد ينتقل الألم ويمتد إلى مناطق مجاورة للعضو المصاب.
- يمكن أن يكون الألم مستمراً أو متقطعاً في وقت حدوثه.
- نوبات الألم تكون أحياناً حادة وأحياناً أخرى أقل حدة.
حيث أن الإصابة بالاعتلال العصبي تكون مصحوبة بشكل مؤكد بشعور عام بالانزعاج والألم المؤذي للمريض، فإن الاستراتيجيات العلاجية لا بد وأن تستهدف التقليل مما يكون مرتبطاً بهذه الحالة من أعراض، وعادة ما تشتمل الخيارات العلاجية على الأدوية المسكنة، وتقنيات تحفيز الأعصاب، إلى جانب تقنيات الاسترخاء وغيرها من تقنيات العلاج الطبيعي التي تساعد في استعادة المريض لقدراته الأدائية والحركية التي قد تتأثر بحالة الاعتلال العصبي التي يعاني منها، وهنا لا بد من التأكد من الوصول إلى أفضل ممارس مساج في دبي؛ لضمان التغلب على الألم بأقصى حد ممكن.