تعرّفي على تقنية الليزر البارد للتخلص من الدهون
تعتبر عملية شد البطن بمثابة الطريقة الأكثر فعالية للتخلص من الدهون والحصول على قوام ممشوق، كما تعد الخيار الأول بالنسبة للأفراد الذين يرغبون بخسارة الوزن الزائد من الدهون دون بذل مجهود كبير أو الخضوع لحدود صارمة متعلقة بالنظام الغذائي أو النظام الرياضي المتّبع، وهنا سيتم التطرق للتعريف بتقنية الليزر البارد وتأثيرها على عملية التخلص من الدهون بصورة عامة.
ما هي تقنية الليزر البارد
يمكن التعريف بتقنية الليزر البارد باعتبارها واحدة من أحدث عمليات شفط الدهون دبي وأكثرها تطوراً، ومن خلالها يمكن التخلص من كتلة محددة من الدهون المختزنة في منطقة محددة بالجسم، سواء كانت في منطقة البطن، أو الفخذين، أو الأرداف، أو الذراعين، وحتى الصدر أو الظهر، كما يمكن الاستفادة منها للتخلص من مشكلة الذقن المزدوجة، وبشكل عام فإنها فعالة جداً في إزالة الدهون غير المرغوبة، ولكنها عادةً تتطلب من الفرد أن يمتلك وزناً مناسباً؛ لأنها غير مخصصة لأهداف إنقاص الوزن.
مبدأ عمل التقنية
يقوم مبدأ عمل هذه التقنية على الاعتماد على درجة الحرارة المنخفضة لاستهداف وتفتيت الخلايا الدهنية ومخزونها من الدهون، والتي تتواجد في المنطقة الهدف، ثم تحويل هذه الدهون للكبد الذي بدوره سيعمل على التخلص منها وتحويلها إلى خارج الجسم عبر الجهاز الليمفاوي، ولأنها تقنية تعتمد على العمليات الحيوية في الجسم نوعاً ما فإنها ستستغرق بعض الوقت لملاحظة النتيجة النهائية، وهي المدة التي قد تقارب ثلاثة أشهر، بحيث تظهر النتيجة بصورة تدريجية على مدار الأسابيع، ولكن الأمر الذي تجدر الإشارة إليه أنه وبتحقيق النتيجة النهائية الخاصة بإزالة الدهون فإنها لن تعاود الظهور في تلك المنطقة مجدداً.
مميزات عملية شفط الدهون بالليزر البارد
من خلال اختيار تقنية الليزر البارد لشفط الدهون غير المرغوبة في أي منطقة من مناطق الجسم، والحصول تبعاً لذلك على قوام منحوت، سيتمكن الفرد من التمتع ببعض المميزات الخاصة بهذه التقنية، والتي تجعلها متقدمة على غيرها من التقنيات ذات الهدف المشابه، ومن ذلك:
- لا تحتاج لأي تدخل جراحي، الأمر الذي يشير لعدم احتمالية التعرض لأثار جانبية خطيرة لاحقة للعملية.
- لا يحتاج الخاضع لهذا الإجراء لوقت طويل للتعافي بعد الانتهاء منه، كما سيكون بمقدوره العودة لممارسة أنشطته اليومية بشكل مباشر.
الإسهام في التقليل من السيلوليت وآثار تمدد الجلد الموجودة على الساقين أو الأرداف، أو في مناطق أخرى من الجسم كالذراعين وتحت الذقن.